كتاب جمع الجوامع
وملحقاته
كتب السيوطي:
1/
الجامع الكبير "جمع الجوامع":
قيل
جمع فيه 100 ألف حديث، واخترمته المنية قبل أن يكمله.
قال
المناوي في الفيض (1/31) عند قول السيوطي (جمع الأحاديث النبوية بأسرها) قال:
"وهذا بحسب ما اطلع عليه المؤلف لا باعتبار ما في نفس الأمر، لتعذر الإحاطة
بها وإنافتها على ما جمعه الجامع المذكور لو تم، وقد اخترمته المنية قبل
إتمامه".
قال
محمد حبيب الله الشنقيطي مقدمة الجامع الصغير 1/45): "... فَقَبْلَ أن تخترمه
المنية قبل إتمامه اختصر منه الجامع الصغير وسماه بهذا الاسم، وفرغ من تأليفه سنة
(907 هج) ثم بدا له بعد ذلك قبل وفاته بقليل أن يذيله من جامعه الكبير ومن غيره،
فذيله بجامع صغير آخر يقرب حجمه من حجمه".
وقيل:
عدد أحاديث الأقوال (26568)، وقيل: لا يزيد أحديث الكتاب عن 42 ألف حديث.
2/
ثم اختصره في كتاب "الجامع الصغير من حديث البشير النذير".
وعدد
أحاديثه (10010).
3/
ثم زاد عليه زيادة وسماه "زيادة الجامع".
عدد
أحاديثه (4440).
الملحقات
الأول: كتب المتقي الهندي:
1/
بوب كتاب الجامع الصغير وزيادته في كتاب سماه "منهج العمال في سنن الأقوال".
2/
ثم بوب ما بقي من الأقوال من كتاب جمع الجوامع في كتاب سماه "الإكمال
لمنهج العمال".
3/
ثم جمع بين كتابي منهج العمال وكتاب الإكمال في كتاب وسماه "غاية العمال
في سنن الأقوال".
وميز
كتاب الإكمال بالحمرة، قال في منتخب كنز العمال (حاشية مسند الإمام أحمد 1/4): "ثم
كتبت بالحمرة لفظ الإكمال وسقت أحاديثه، وإنما ميزت بين أحاديث الكتابين لأن
أحاديث منهج العمال بنسبة الإكمال كاللب بنسبة القشر كما قال المؤلف في خطبته،
فتركت القشر وأخذت اللب".
4/
ثم بوب قسم الأفعال من جمع الجوامع وسماه "مستدرك الأقوال بسنن الأفعال".
5/
ثم جمع الأقوال والأفعال في كتاب سماه "كنز العمال في سنن الأقوال
والأفعال".
قال
عن طريقته فيه: "ثم جمعت بينهما بحيث كتبت كتاب الإيمان مثلاً من غاية
العمال، ثم كتبت كتاب الإيمان من مستدرك الأقوال وهكذا إلى آخر التأليف".
6/
ثم ألف كتاب سماه "منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال" حذف فيه المكرر
من كتاب كنز العمال، وقَدّره بـ 15 ألف حديث، فترك من الحديث قرابة ثلث الكتاب كما
قال هو رحمه الله في مقدمة هذا الكتاب.
الثاني:
كتاب يوسف النبهاني:
الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير
